نهيان مبارك يترأس اجتماع مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح
نهيان مبارك يترأس اجتماع مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح
عقد مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله، برئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء، لمناقشة منجزات المعهد في ضوء استراتيجيته وخطته التي اعتمدها حتى العام 2022، ومستجدات "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح " التي تُعد المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات.
تم خلال الاجتماع الذي عقد "افتراضياً" مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، نائب رئيس مجلس الأمناء والسادة الأعضاء: معالي نوره بنت محمد الكعبي، والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، وسعادة سلطان بن بطي بن مجرن، والدكتور علي بن سباع المري، وأحمد إسماعيل آل عباس، وخليفة السويدي، مدير إدارة التسامح ومقرر مجلس الأمناء.
ورحب سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان في بداية الاجتماع بالحضور وشكر أعضاء مجلس الأمناء السابقين على جهودهم المخلصة والهادفة إلى ترجمة رؤية وتطلعات المعهد، متمنياً للأعضاء الجدد التوفيق في تحقيق أهداف المعهد وغاياته الرامية إلى بث روح التسامح وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح، وأعرب معاليه عن ارتياحه لما شهده العام الماضي من إنجازات ومبادرات، متطرقاً إلى الخطط المستقبلية للمعهد ودوره في ظل ما يشهده العالم من تكاتف والتفاف نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سَّعت الدولة جاهدة لتوحيد الجهود، مستندة إلى مفاهيم راسخة في نهجها، بأن الشعوب تتشارك في مصير واحد، وعليه فإن تعزيز سبل التحاور والتعاضد، مطلب أساسي لبناء عالم خال من النزاعات والأمراض والحروب ، عالم تسوده المحبة والسلام والاستقرار .
كما ناقش المجتمعون كذلك، أبرز إنجازات العام الماضي، بما فيها من برامج ومبادرات وفعاليات وبرامج متعددة تم تنفيذها، علاوة على مناقشة المستجدات والخطط المستقبيلة الموضوعة وإقرار ما يناسب منها للمرحلة الحالية.
ووجه معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان في ختام الاجتماع، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، على ما يقدموه من دعم في سبيل تسييد لغة الحوار والمنطق ونبذ النزاعات وإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام العالمي.